Go to Search

الدار العقارية تنضم إلى مجموعة الخبراء الاستشارية التابعة لمبادرة الأهداف العلمية (SBTi)

أصبحت شركة الدار العقارية (أكبر مطور عقاري مدرج في العاصمة الإماراتية) أول شركة في الشرق الأوسط تشارك في مجموعة الخبراء الاستشارية التابعة لمبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، من أجل تقديم خدماتها الاستشارية لشركات العقارات والإنشاءات حول العالم حول تحديد أهداف الحياد المناخي المستندة إلى العلم. و SBTi هي شراكة بين الاتفاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، والصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، وCDP ومعهد الموارد العالمية (WRI) والتي تمكن الشركات من تحديد أهداف لتقليل الانبعاثات الكربونية

انضمت أكثر من 3000 شركة على مستوى العالم إلى SBTi لتقليل الانبعاثات الكربونية والعمل بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ومواصلة الجهود الرامية إلى المحافظة على هذه الزيادة في حدود 1.5 درجة مئوية. وتستهدف هذه المبادرة تحقيق مبادرة الإمارات للحياد المناخي في موعد أقصاه عام 2050.

وستُثري مشاركات كبار المديرين التنفيذيين في الدار، الذين يتمتعون بمعرفة كبيرة وخبرات واسعة في مجال الاستدامة، عملية اتخاذ القرارات ضمن فريق الخبراء الاستشاري للمبادرة، وستساعد الفريق على وضع المبادئ والتعريفات والمقاييس الخاصة بالأهداف المستندة إلى العلم، والتي ستكون بمثابة معيار مرجعي لشركات العقارات والبناء حول العالم. وستُعرض منهجيات الحياد المناخي التي طورتها المجموعة الاستشارية لمشروع المباني للحصول على موافقة كل من مؤسسة سي دي بي، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومعهد الموارد العالمية، والصندوق العالمي للطبيعة، قبل إتاحتها لجميع أصحاب المصلحة في المبادرة من دون أي تكلفة إضافية، والتي ستساعدهم على مواءمة أهدافهم مع أهداف اتفاق باريس.

وقال جريج فيور، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في شركة الدار:

يسعدنا أن ننضم إلى فريق الخبراء الاستشاري التابع لمبادرة الأهداف المستندة إلى العلم، والذي يأتي تتويجاً لالتزام الدار بمنهج الاستدامة، وتقديراً لها على دورها الرائد في وضع معايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في المنطقة. أصبح هناك حاجة ملحّة إلى وضع معايير وإجراءات موثوقة وموحدة للإفصاحات، حيث يطلب المستثمرون والمقرضون ووكالات التصنيف وصولاً أوسع إلى تقارير الشركات غير المالية. الفرصة متاحة أمام شركات العقارات والبناء في أنحاء العالم للمساهمة بشكل فعال في الحد من تغير المناخ، وسيسهم العمل الذي سنقوم به مع شركائنا في المبادرة في دعم وتسريع وتيرة توجّه العالم نحو الحياد المناخي.

وتهدف هذه المبادرة إلى تلبية أطر الاستدامة الوطنية والدولية على حد سواء، بما في ذلك الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، ومبادرة الإمارات للحياد المناخي 2050، وبرنامج “غداً 21″، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. علاوة على ذلك، تشتهر شركة الدار العقارية نفسها بمحفظة واسعة من المشاريع العقارية المستدامة، مثل ياس ايكرز ومجموعة ياس جولف ونويا وغيرها الكثير. دون أن ننسى أنه في بداية عام 2022، أعلن المطور الرئيسي عن المدينة المستدامة – جزيرة ياس بالتعاون مع دايموند ديفيلوبرز من دبي العقارية. ويضم المجمع 864 تاون هاوس وشقة، وسيتم تزويده بالكامل بالطاقة المتجددة، مما يسمح لشاغليه بتوفير ما يصل إلى 100٪ من فواتير الطاقة. ومن المقرر البدء في بناء هذا المشروع الضخم الذي تبلغ قيمته 1.8 مليار درهم إماراتي (حوالي 490.1 مليون دولار أمريكي) في الربع الرابع من عام 2022، مع تاريخ الانتهاء المقدر وهو 30 شهرا.

بالإضافة إلى ذلك، أكد جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير، بأن اتفاقية الدار مع شركة دايموند ديفلوبرز تمثل علامة فارقة مهمة بشكل خاص في استراتيجية المطور العقاري في أبوظبي لتسريع وتيرة التنمية المستدامة في الإمارة، حيث ستكون المدينة المستدامة – جزيرة ياس الإضافة التالية إلى استراتيجية الحياد المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2050. ولن يوفر بناء هذا المشروع خيارا جديدا ومثيرا لنمط الحياة للمشترين والمستثمرين المهتمين فحسب، بل سيزيد من الاستفادة من النتائج التي توصل إليها المطور من هذه الشراكة عند تقديم المزيد من الحلول المستدامة للمشاريع الحالية والمستقبلية من الدار.

قيم المقال:

  1. 5
  2. 4
  3. 3
  4. 2
  5. 1

المواد شعبية

آخر الاخبار

نشرتنا الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية لتحديثات السوق!